الاثنين، يوليو ١٤

أيخمان

كان أدولف آيخمان أيام هتلر خبيراً في الشئون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم (( اليهود )) في جهاز أمن المانيا والرئيس الأول عن معسكر أوشفيتز أكبر معسكر لأعتقال اليهودآيخمان كان له دور في تهريب بعض الاف من اليهود عن محارق النازية (( الهولوكوست ))إحدى محارق اليهود في المانياوحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب منالألمان فر آيخمان من براثنها بمساعدة المليونير اليهودي ( كاستنر ) ,وفي عملية تعتبر من أبرع عمليات الموساد تم أحضار آيخمانمن الأرجنتين التي كان قد أستقر فيها وغير معالمه وشخصيتهوتكمن براعة العملية بأن الأرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت( إسرائيل ) أن آيخمان تم القبض عليه ,بدأت محاكمة آيخمان وتعذر هو بأنه كان ينفذ أوامر هتلر وبأنه ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبه ( كاستنر ) اليهودي , لكنطلبه رفض وأيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهودطلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الاوراق الرسمية كيهودي !!!!ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لأعتناق اليهودية أجابهمبأنه سيصرح بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الانباء ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباءوأنتصب آيخمان في وقفة عسكرية وقال أمام عدسات الكميرات :' أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,,إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدركمن سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أنأوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي .. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينماكنت أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليستإرثكم و لا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلةومصاصي دماء الشعوب ,, ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلرلتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكمإجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط ..أيها الكلاب ...يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذيلاتعرفونه ... لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنأوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيءاللحظة التي تولون فيها الأدبار .. وتعلو صراخاتكم تشقالعنان .. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم 'بعد هذا الكلمة الصدمة غلى حقد اليهود في قلوبهم السوداءفشنقوه ثم حرقوه في فرن صنع خصيصاً له ومن ثم طحنتعظامه ووضعت داخل علبة حديدية ورميت في البحرعلى طريقةموسى حين رمى العجل المحروق .آيخمان مثلنا جميعاً كان يعلم أن نهاية اليهود على يد عربيوبالأخص هتلر عربي يجمع بين الكراهية المستحقة لليهود التيطالما برع فيها هتلر هتلر الذي يقول ' اليهود أسياد الكلام وأسياد الكذب ' ' إناليهود .. ذلك الجنس الحقير ليسوا سوى أعداء للجنس البشري ,, وهم سبب كل ما ألم بنا من بلاء ومعاناة '' لو تمكناليهود من حُكم العالم سينتج من ذلك خراب الدنيا .. لذلك أخذتعهداً من الله العلّي أن أهب نفسي جهاداً ضدهم .. وقتالاً من أجلالله ضدهم 'عني شخصياً لا أخالف هتلر في أي عمل أو فكرة أتخذها ضد اليهود ,, ورغم ما فيه من عنصرية وتطرف تعدّت اليهودإلا أنها مع اليهود أعتبرها قمة النجاح فكراهيةاليهود أمر لا يستغربه حتى أقرب الأقربين لهمفحين وُضع الدستور الأمريكي قال الرئيس الأمريكي (( بنيامينفرانكلين )) في خطابه المشهور :' إنهم طفيليات قذرة لا يعيش بعضهم على بعض .. ( يقصد عمليات النصب والربا والسرقة ) ولابد لهم من العيش بينالمسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم , فإذا لم يُبعداليهود عن الولايات المتحدة بنص الدستور فإنهم سيتدفقون إلىالولايات المتحدة في غضون مائة سنة وسيحكمون شعبنا ويدمروه 'لابد لقتلة الأنبياء أن يبادوا فحتى في قصصهم مع نبي الله موسىتخجل وأنت البعيد البعيد عنهم زماناً ومكاناً ,, تخجل من كيفيةمقابلة ما منّ الله عليهم من اتاحة الفرصحقاً ننتظر هذا الــ ' هتلر العربي ' الذي صرخهُ في وجوههمآيخمانهتلر عربي يحرقهم بالنفط الذي منّه الله علينا..thank/ mans

ليست هناك تعليقات: